يستهجن استنتاجات (وول ستريت جورنال) ويعتبرها افتراءات ووهم

حزب عدالة الفلسطيني يستهجن استنتاجات (وول ستريت جورنال) ويعتبرها افتراءات ووهم وفي سياق حملات التضليل

  • حزب عدالة الفلسطيني يستهجن استنتاجات (وول ستريت جورنال) ويعتبرها افتراءات ووهم وفي سياق حملات التضليل

فلسطيني قبل 5 سنة

حزب عدالة الفلسطيني يستهجن استنتاجات (وول ستريت جورنال) ويعتبرها افتراءات ووهم وفي سياق حملات التضليل

 

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال في الثامن من حزيران 2019  في أحد استطلاعاتها بأن اللاجئين الفلسطينيين، بدئوا يتخلون عن حق العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948، وأن بعضهم بدأ يتراجع عن تمسكه بحق الشعب الفلسطيني بالاستقلال، وقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 67 وعاصمتها القدس، وأن هذه التحولات، جاءت في سياق التكيف مع (صفقة ترامب) والحلول الأميركية المطروحة على يد الثلاثي كوشنر، غرينبلات وفريدمان.

مثل تلك الادعاءات والافتراءات تأتي في سياق الدعاية الصهيونية المبنية على الخداع والتزوير خاصة وان ألصحافه الامريكيه والغربية تخضع في غالبيتها لتوجيهات اللوبي الصهيوني واليمين الأمريكي المتصهين ، جهود منظمة ومتضافرة تبذلها دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل تفريغ فلسطين من بُعدها التاريخي والحضاري والديني والاجتماعي، فالمشروع الصهيوني لا يقتصر على احتلال أرض فلسطين وطرد أهلها منها وتشويه حاضرها وتغيير مستقبلها فقط، إنما يغوص في الماضي ويستحضر من أعماقه السحيقة روايات وحجج وبراهين يزور بها تاريخ الأرض بكل ما تحتويه من مقدسات وآثار ومقدرات عربية، ليعزز بذلك أحقيته المكذوبة في أرض فلسطين وأماكنها المقدسة. وهذا كله عبر حمله من الأكاذيب والادعاءات التي تخرج بها علينا بعض من  ألصحافه الامريكيه والغربية ذات الولاء والانتماء الصهيوني

ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال لا يخرج عن هذا الإطار للدعاية الصهيونية وهو كذب وافتراء ولا يمت للحقيقة بصله ،  وتلك الجهود التي تبذلها الدعاية الصهيونية من خلال تسخير ألصحافه الامريكيه لخدمة مخططاتها  لا تقتصر أهدافها على تمرير سياسة  حكومة الاحتلال القمعية بحق الفلسطينيين أصحاب الأرض وسكانها الأصليين أو لتبرير المشاريع الاستيطانية المخالفة للأعراف والاتفاقيات الدولية، بل تسعى "إسرائيل"  من خلال تلك الصحف ونشر وترويج تلك  الأكاذيب إلى إقناع الرأي العام العالمي بأن اليهود أساس الحضارة في أرض فلسطين وأحق الناس بها،

صحيفة "  وول ستريت جورنال  " سبق وان نشرت مقال بعنوان "فضح خدعة اللاجئين الفلسطينيين" وصفة جديدة لتحفيز السلام في المنطقة، تقوم فكرته الأساسية على إنهاء ما سماها "خرافة اللاجئين الفلسطينيين".ويقول كاتبا التقرير ريتشارد غولدبيرد وجوناثان تشانزر الباحثان في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إنه إذا كان الرئيس دونالد ترامب يريد تعزيز السلام بالشرق الأوسط، فإن خطوته الأولى هي رفع السرية عن تقرير رئيسي للخارجية من شأنه إنهاء خرافة "اللاجئين" الفلسطينيين. ويضيف الكاتبان أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مكرسة بشكل متفرد لقضيتهم، فهي تسجل أكثر من خمسة ملايين لاجئ.

ويزعم المقال أن هذا رقم مستحيل، ويبرر ذلك بأن النكبة الفلسطينية عام 1948 أسفرت عن نحو ثمانمئة ألف لاجئ، وربما بقي منهم الآن على قيد الحياة أقل من ثلاثين ألفا.

ويتابع: لكن أونروا أبقت قضية اللاجئين على قيد الحياة من خلال وسم أحفادهم -وفي بعض الحالات أحفاد أحفادهم- بأنهم "لاجئون" وهم يصرون على حق العودة إلى منازل أجدادهم، بينما ترفض إسرائيل هذا الطلب رفضا قاطعا.

ويدّعي الكاتبان أن عمليات أونروا تتعارض مع المهمة الأوسع للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين الأممية التي تتمثل في إعادة توطين النازحين بسبب الحرب. ويكرران مزاعم بأن هذه المنظمة تساهم في الحفاظ على جمرة الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين متقدة برفضها إعادة توطين الفلسطينيين في البلدان المجاورة أو حتى الأراضي الفلسطينية.

وعليه، يقترح الكاتبان على ترامب -إذا كان يريد نجاح خطته للسلام- أن "يتحدى الروايات الفلسطينية الزائفة" كما فعل من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية هناك، ويزعمان أن "ترامب بعث رسالة مفادها أن صنع السلام يتطلب قبول الواقع".

وباستعراض مواقف الصحيفه وما تروج له من ادعاءات كاذبه تتساوق مع المخطط الصهيو امريكي المرسوم للمنطقه يفضح تلك الاستنتاجات الكاذبه والمتماهيه مع ما سبق وان نشرته في 2018 " بعنوان "فضح خدعة اللاجئين الفلسطينيين" وهذا يدلل على كذب وافتراء الصحيفه وهو تقرير واستنتاج ياتي في المحاولات اليائسه للترويج لمؤتمر البحرين وصفقة القرن ، وان الصحيفه لا تنقل الحقائق وان ابعد ما يكون عن تمسكها بالمهنيه والموضوعيه بدليل الموقف الفلسطيني الرافض لصفقة القرن وعدم حضور مؤتمر البحرين الاقتصادي وان الفلسطينيون متمسكون في كامل حقوقهم الوطنية غير منقوصة وفي أولى أولوياته حق ألعوده  والتمسك بالقدس وعروبتها واسلاميتها وان الفلسطينيون جميعا متمسكون بثواتهم الوطنيه وبحق تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس

حزب عدالة الفلسطيني يناشد كل المنظمات والقوى وأصحاب الرأي والفكر في أمريكا والغرب  المؤمنون بحق الشعوب في تقرير مصيرهم ومناصرتهم للقضية الفلسطينية التصدي للحملات الاعلاميه الكاذبة وتناشدهم توضيح الحقائق  وفضح تلك التقارير الكاذبة والتي دابت عليها بعض الصحافه الامريكيه المواليه للصهيونيه ىالعالميه ولليمين المتصهين الامريكي ونشرها ياتي في سياق خدعة الراي العام الامريكي والغرب وتضليلهم للترويج للدعايه الصهيونيه ومشروعهم مشروع صفقة القرن الخاسر

 

التعليقات على خبر: حزب عدالة الفلسطيني يستهجن استنتاجات (وول ستريت جورنال) ويعتبرها افتراءات ووهم وفي سياق حملات التضليل

حمل التطبيق الأن